(أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا) (الكهف9) من الآيات العجيبة، من أعجب الآيات التي تكشف رعاية الله، وعنايته بأوليائه،
رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) يعرف عظمة هذا القرآن، وهو إنسان رحيم بالناس، حريص على الناس، يحب للناس الخير إلى أقصى درجاته،
بعض الناس يرى نفسه ذكيًا يقول: [ياذه حاول تِسلَم، وتحافظ على مصالحك] أليس هكذا؟ وفعلًا تكبر مصالحه، وتتكاثر، لكن تكون في الأخير بالشكل الذي كان أفضل له أن يضرب قبل كم سنين
الأمريكيين متجهين لتغيير ثقافة الأمة هذه؛ ليبنوا جيلًا يتولاهم، يحبهم، يجلهم، يمكنهم من الهيمنة عليه،
القرآن هو قيِّم، يرسم طريقًا مستقيمًا، ويستقيم بمن يسيرون على هديه، ما ترى عوج، إنما تراه في عملهم هم، في عملهم وهم يسيرون على هدي القرآن، لا يكونون من النوع الذي دائمًا يعملوا شيئا ثم يكتشفوا خطأ،